هذا جزاء من آذى جاره!
صفحة 1 من اصل 1
هذا جزاء من آذى جاره!
روى البخاري في الأدب المفرد:
حدثنا على بن عبد الله قال: حدثنا صفوان بن عيسى قال: حدثنا محمد بن عجلان قال: حدثنا أبى عن أبى هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله ، إن لي جارا يؤذينى!
فقال: "انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق".
فانطلق فأخرج متاعه؛ فاجتمع الناس عليه فقالوا:
ما شأنك؟!!
قال: لي جار يؤذينى، فذكرت للنبي -صلى الله عليه وسلم- ،فقال:
"انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق".
فجعلوا يقولون:
اللهم العنه! اللهم اخزه!.
فبلغه فأتاه فقال: ارجع إلى منزلك، فوالله لا أؤذيك.
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
وأخرج أيضا فيه:
حدثنا على بن حكيم الأودي قال: حدثنا شريك عن أبى عمر عن أبى جحيفة قال: شكا رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- جاره، فقال : "احمل متاعك فضعه على الطريق، فمَنْ مر به يلعنه!! ".
فجعل كل من مر به يلعنه!
فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:
ما لقيت من الناس؟!
فقال:
( إن لعنة الله فوق لعنتهم!!).
ثم قال للذي شكا:
( كفيت أو نحوه ).
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح.
وحدّث أبو داود في السنن:
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ: "اذْهَبْ فَاصْبِرْ".
فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ:
"اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ".
فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ ،فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ!!
فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ، فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف:
يزيد بن هارون قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا شهربن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : آذاني جاري!
فقال : (اصبر).
ثم أتاه الثانية فقال : آذاني جاري!
فقال : (اصبر).
ثم أتاه الثالثة فقال : آذاني جاري.
فقال : (اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة ، فإذا مرّ بك أحد فقل : آذاني جاري ، فتحق عليه اللعنة أو تجب عليه اللعنة).
وخرّج البيهقي في الشعب:
أخبرنا علي بن محمد بن علي المقرئ ، قال : نا الحسن بن محمد بن إسحاق ، قال : نا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : نا نصر بن علي ، قال : نا صفوان بن عيسى ، عن ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اصبر » .
ثم أتاه الثانية يشكو ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اصبر ».
ثم أتاه يشكو ، فقال له : « اصبر ».
ثم أتاه الرابعة يشكوه ، فقال :
« اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق ».
فجعل لا يمر به أحد إلا قال له : شكوت جاري إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال :
« اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق » ؛
فجعل لا يمر به أحد إلا قال : اللهم العنه اللهم اخزه !
قال : فأتاه ، فقال : يا فلان ، ارجع إلى منزلك فوالله لا أوذيك أبدا!!.
وله شاهد من حديث أبي عمر البجلي ، عن أبي جحيفة :
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ، قال : أنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج ، قال : نا عبد الله بن عثام بن حفص بن غياث ، نا علي بن حكم الأودي ، قال : أنا شريك ، عن أبي عمر ، عن أبي جحيفة ، قال : جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :
« اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق » فطرحه ، فجعل الناس يمرون عليه يلعنونه ، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من الناس؟! قال : « وما لقيت منهم ؟! ».
قال : يلعنوني!
قال : « فقد لعنك الله عز وجل قبل الناس ».
قال : فإني لا أعود أبدا يا رسول الله!!
قال : فجاء الذي شكى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :
« ارفع متاعك ، فقد أمنت أو كفيت ».
وقال غيره : عن علي بن حكيم : « إن لعنة الله فوق لعنتهم ».
وقال الطبراني في الكبير مسندا:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن غَنَّامٍ، ثنا عَلِيُّ بن حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو جَارَهُ!
فَقَالَ: اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَطَرَحَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ وَيَلْعَنُونَهُ.
فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ!!
قَالَ: "وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ؟".
قَالَ: يَلْعَنُونِي!!
قَالَ: قَدْ لَعَنَكَ اللَّهُ قَبْلَ النَّاسِ!!.
قَالَ: فَإِنِّي لا أَعُودُ!!.
فَجَاءَ الَّذِي شَكَاهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، فَقَالَ لَهُ: ارْفَعْ مَتَاعَكَ فَقَدْ كُفِيتَ!.
وأسند الحاكم في المستدرك:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو بكرة القاضي ، ثنا صفوان بن عيسى القاضي ، أنبأ ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فشكا إليه جاره ، فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني .
فقال : « أخرج متاعك فضعه على الطريق ».
فأخرج متاعه فوضعه على الطريق ؛
فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟!!
قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق! فجعلوا يقولون : اللهم العنه اللهم اخزه .
قال : فبلغ ذلك الرجلَ ، فأتاه فقال : ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » « وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم ».
وأسند أيضا:
أخبرناه محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا علي بن حكيم ، حدثنا شريك ، عن أبي عمر الأزدي ، عن أبي جحيفة ، -رضي الله عنه- قال : جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره! فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اطرح متاعك في الطريق ».
قال : فجعل الناس يمرون به فيلعنونه !
فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من الناس!
قال : « وما لقيته منهم ؟! »
قال : يلعنوني!!
قال : « فقد لعنك الله قبل الناس ».
قال : يا رسول الله ، فإني لا أعود.
قال : فجاء الذي شكا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم فقال- له النبي -صلى الله عليه وسلم-:
« قد أمنت أو قد لعنت »
حدثنا على بن عبد الله قال: حدثنا صفوان بن عيسى قال: حدثنا محمد بن عجلان قال: حدثنا أبى عن أبى هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله ، إن لي جارا يؤذينى!
فقال: "انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق".
فانطلق فأخرج متاعه؛ فاجتمع الناس عليه فقالوا:
ما شأنك؟!!
قال: لي جار يؤذينى، فذكرت للنبي -صلى الله عليه وسلم- ،فقال:
"انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق".
فجعلوا يقولون:
اللهم العنه! اللهم اخزه!.
فبلغه فأتاه فقال: ارجع إلى منزلك، فوالله لا أؤذيك.
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
وأخرج أيضا فيه:
حدثنا على بن حكيم الأودي قال: حدثنا شريك عن أبى عمر عن أبى جحيفة قال: شكا رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- جاره، فقال : "احمل متاعك فضعه على الطريق، فمَنْ مر به يلعنه!! ".
فجعل كل من مر به يلعنه!
فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:
ما لقيت من الناس؟!
فقال:
( إن لعنة الله فوق لعنتهم!!).
ثم قال للذي شكا:
( كفيت أو نحوه ).
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح.
وحدّث أبو داود في السنن:
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ: "اذْهَبْ فَاصْبِرْ".
فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ:
"اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ".
فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ ،فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ!!
فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ، فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف:
يزيد بن هارون قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا شهربن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : آذاني جاري!
فقال : (اصبر).
ثم أتاه الثانية فقال : آذاني جاري!
فقال : (اصبر).
ثم أتاه الثالثة فقال : آذاني جاري.
فقال : (اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة ، فإذا مرّ بك أحد فقل : آذاني جاري ، فتحق عليه اللعنة أو تجب عليه اللعنة).
وخرّج البيهقي في الشعب:
أخبرنا علي بن محمد بن علي المقرئ ، قال : نا الحسن بن محمد بن إسحاق ، قال : نا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : نا نصر بن علي ، قال : نا صفوان بن عيسى ، عن ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اصبر » .
ثم أتاه الثانية يشكو ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اصبر ».
ثم أتاه يشكو ، فقال له : « اصبر ».
ثم أتاه الرابعة يشكوه ، فقال :
« اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق ».
فجعل لا يمر به أحد إلا قال له : شكوت جاري إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال :
« اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق » ؛
فجعل لا يمر به أحد إلا قال : اللهم العنه اللهم اخزه !
قال : فأتاه ، فقال : يا فلان ، ارجع إلى منزلك فوالله لا أوذيك أبدا!!.
وله شاهد من حديث أبي عمر البجلي ، عن أبي جحيفة :
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ، قال : أنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج ، قال : نا عبد الله بن عثام بن حفص بن غياث ، نا علي بن حكم الأودي ، قال : أنا شريك ، عن أبي عمر ، عن أبي جحيفة ، قال : جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :
« اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق » فطرحه ، فجعل الناس يمرون عليه يلعنونه ، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من الناس؟! قال : « وما لقيت منهم ؟! ».
قال : يلعنوني!
قال : « فقد لعنك الله عز وجل قبل الناس ».
قال : فإني لا أعود أبدا يا رسول الله!!
قال : فجاء الذي شكى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :
« ارفع متاعك ، فقد أمنت أو كفيت ».
وقال غيره : عن علي بن حكيم : « إن لعنة الله فوق لعنتهم ».
وقال الطبراني في الكبير مسندا:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن غَنَّامٍ، ثنا عَلِيُّ بن حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو جَارَهُ!
فَقَالَ: اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَطَرَحَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ وَيَلْعَنُونَهُ.
فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ!!
قَالَ: "وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ؟".
قَالَ: يَلْعَنُونِي!!
قَالَ: قَدْ لَعَنَكَ اللَّهُ قَبْلَ النَّاسِ!!.
قَالَ: فَإِنِّي لا أَعُودُ!!.
فَجَاءَ الَّذِي شَكَاهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، فَقَالَ لَهُ: ارْفَعْ مَتَاعَكَ فَقَدْ كُفِيتَ!.
وأسند الحاكم في المستدرك:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو بكرة القاضي ، ثنا صفوان بن عيسى القاضي ، أنبأ ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فشكا إليه جاره ، فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني .
فقال : « أخرج متاعك فضعه على الطريق ».
فأخرج متاعه فوضعه على الطريق ؛
فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟!!
قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق! فجعلوا يقولون : اللهم العنه اللهم اخزه .
قال : فبلغ ذلك الرجلَ ، فأتاه فقال : ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » « وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم ».
وأسند أيضا:
أخبرناه محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا علي بن حكيم ، حدثنا شريك ، عن أبي عمر الأزدي ، عن أبي جحيفة ، -رضي الله عنه- قال : جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره! فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اطرح متاعك في الطريق ».
قال : فجعل الناس يمرون به فيلعنونه !
فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من الناس!
قال : « وما لقيته منهم ؟! »
قال : يلعنوني!!
قال : « فقد لعنك الله قبل الناس ».
قال : يا رسول الله ، فإني لا أعود.
قال : فجاء الذي شكا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم فقال- له النبي -صلى الله عليه وسلم-:
« قد أمنت أو قد لعنت »
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى